مرض ضغط الدم من أمراض العصر، حيث انه ينتشر بنسبة كبيرة في جميع دول العالم، ويعتبر مرض ضغط الدم هو من الأمراض التي تكون أسبابها المعنوية أكثر من أسبابها المادية، ولذلك يحاول الأطباء توعية المرضي بضرورة توفير جو معيشي مناسب وحالة صحية جيدة لتجنب ذلك المرض المزمن.
أنواع مرض ضغط الدم
ينقسم مرض ضغط الدم إلي نوعين وهما ضغط الدم المرتفع وضغط الدم المنخفض، لكل نوع منهم أسباب خاصة للإصابة به، كما أن لكل منهم آثاره الجانبية وعلاج معين يتم تناوله تحت إشراف الطبيب المعالج.يعاني مرضي الضغط من تغيرات كثيرة بوقت قليل ويرجع ذلك لعدم انضباط معدل ضخ الدم من القلب، وبالتالي يتأثر جميع أجهزة الجسم نتيجة لذلك، مما يؤدي إلي عدم عملهم بالشكل المثالي الطبيعي المطلوب لصحة جيدة، لذلك يحاول الطب جاهدا لتوفير أدوية علاجية تعمل على ضبط معدل ضغط الدم في الجسم، حتى تعمل أجهزة الجسم بشكل طبيعي ونتجنب الآثار الجانبية الخطيرة التي قد تصل للوفاة بناء على عدم انضباط معدل الضغط في الجسم.
ليس من المشترط أن يكون ذلك المرض مزمن، فهناك بعض الحالات تعاني منه بشكل استثنائي نتيجة للتعرض لضغط عصبي، ويمكن علاجه بفترة معينة ثم يعود ضغط الدم بمعدله الطبيعي بالجسم.
أسباب الإصابة بأمراض ضغط الدم
- عدم التغذية السليمة من الأسباب الصحية الخطيرة التي تعمل على عدم انضباط ضغط الدم، حيث أن نقص الفيتامينات ومعدل الحديد في الجسم يعمل على ظهور مرض ضغط الدم، خاصة لو تجاوز المريض سن الأربعون، حيث يكون جسمه مؤهل لذلك.
- التعرض للصدمات العصبية والتوتر النفسي والقلق بشكل مستمر يعمل على الإصابة بذلك المرض المزمن، حيث أن ذلك يؤثر بشكل مباشر على صحة الإنسان والحالة الصحية للجسم بشكل كامل، لذلك يفضل إبعاد مريض الضغط عن التوتر النفسي.
- الأنيميا من أكثر الأمراض الخبيثة التي تضعف من الحالة البدنية للإنسان دون أن يشعر بذلك، وتعتبر الأنيميا مقوم شديد يعمل على الإصابة بمرض الضغط المنخفض، نظرا لبطء ضج الدم وبطء ضربات القلب وضعف الجسم.
- هناك بعض الأدوية العلاجية تعمل على ترك آثار سلبية جسيمة للجسم، حيث أن تناولها بشكل غير منتظم أو بشكل كبير مبالغ فيه يؤدي إلى الإصابة بأمراض الضغط، ولذلك يمنع تناول أي علاجات أو مستحضرات طبية دون علم الطبيب المعالج أو الرجوع ليه.
طرق علاج أمراض ضغط الدم
هناك طريق كثيرة يمكن إتباعها لعلاج مرض ضغط الدم أو الإقلال من آثاره الجانبية والتي تتمثل في الآتي :- يلزم الاهتمام بصحة الجسم وتناول كل المأكولات والمشروبات الصحية التي تتمثل في الخضروات والفواكه الطازجة، كما يلزم تناول كميات كافية من المياه حتى لا يحدث أي تخلط في الدم ويتواجد الدم بمعدله الطبيعي.
- بالإضافة إلي ضرورة الإقلاع نهائيا عن التدخين أو التواجد في المناطق والأماكن العامة والمزدحمة لفترات طويلة من الوقت، كما يلزم عدم القيام بتناول أي نوع من الكحوليات، حيث أنها تعمل على رفع معدل ضغط الدم بسرعة كبيرة.
- إذا تحول هذا المرض إلي مرض مزمن فلابد من تناول الأدوية العلاجية له سواء كان مرتفع أو نخفض بانتظام تحت إشراف الطبيب، للحفاظ على معدلات ضغط الدم بشكل مستقر لتجنب حدوث السكتات القلبية أو الجلطات بمختلف أجهزة الجسم.
- لابد من توفير جو هادي لمريض الضغط، حيث أن التوتر العصبي والدول يف نوبة من القلق والعصبية بمثابة عامل مشجع على عدم انتظام ضغط الدم، لذلك ينصح الأطباء بضرورة استنشاق الهواء الطبيعي يوميا بمناطق نظيفة بعيدا عن الضوضاء.