أعشاب تزيد هرمون الأنوثة
تعاني الكثير من السيدات، وذلك بالتزامن مع التقدم في
العمر من انخفاض هرمون الأنوثة، والذي يعرف ب الأستروجين، وذلك ضمن مرحلة سن
اليأس.
الأمر الذي يسبب
لها العديد من الأعراض المزعجة خلال تلك الفترة من حياتهم، الأمر الذي يجعلهم يلجأون
للحصول على ذلك الهرمون بشكل صناعي.
سواء للتخلص من
جميع تلك الأعراض، بالإضافة إلى إعادة توازن هرمونات الأنوثة في الجسم مرة أخرى،
وذلك حتى لا يؤثر انخفاض ذلك الهرمون على المظهر الخارجي.
ويمكن علاج ذلك الأمر من خلال تناول الأعشاب الطبيعية،
حيث أن الأدوية بدورها قد يكون لها العديد من الآثار الجانبية، كما أن الأمر سيطلب
الحصول عليها بشكل مستمر لفترة طويلة.
وبالتالي فإن تلك
الأدوية ، قد ينتج عنها أضرار مختلفة، ضمن ظهور الآثار الجانبية بشكل واضح، أما
الأعشاب فيمكن تناولها لفترة طويلة ولكن تحت إشراف الطبيب.
ضمن اختيار
الأنسب منها، وأيضًا تحديد مدة تناولها، ويوجد العديد من الحالات التي أظهرت
الأعشاب نتائج جيدة في زيادة معدل هرمون الاستروجين في الجسم مرة أخرى.
بعدما كان قد
انخفض بشكل تدريجي في الجسم، ومن ثم بشكل كبير خلال مرحلة سن اليأس، وكون تلك
الأعشاب لها نتائج في زيادة معدل ذلك الهرمون،.
من الأمور التي
تم إثباتها من خلال الدراسات العلمية الحديثة حول الأمر، بالإضافة إلى أنه في
القدم كانت تستخدم لتلك الأعشاب لإعادة توازن هرمونات الجسم.
ومنها ذلك
الهرمون بشكل خاص خلال مرحلة سن اليأس.
أعشاب لزيادة هرمون الأنوثة
أعراض مختلفة تنتج عن انخفاض نسبة هرمون الاستروجين في
الجسم، والتي في حالة لم يتم التعامل معها فإنه قد ينتج عنها أعراض أخرى متفاقمة.
وقد يؤدي خلل في
التوازن الهرموني في الجسم إلى انخفاض نسبة ذلك الهرمون، وذلك خلال المراحل
العمرية المتقدمة، وهو الأمر الذي يتطلب الحصول على العلاج المناسب.
والذي يساعد على
حدوث إعادة توازن الهرمونات سواء من هرمون الاستروجين والذي يعرف بكونه هرمون
الأنوثة، أو غير ذلك من هرمون البروجسترون.
ولكن بشكل خاص
فإن نسبة ذلك الهرمون في الجسم قد تنخفض وذلك بالتزامن مع سن اليأس أن حتى بحلول
سن الأربعين وذلك كعلامة على الاقتراب من تلك المرحلة.
ويمكن علاج
انخفاض نسبة هرمون الاستروجين في الجسم مرة أخرى، وذلك لمعالجة الأعراض الناتجة عن
ذلك الأمر سواء من خلال الأدوية أو غير ذلك من الأعشاب.
ولكن في حالة كان
الهدف هو التخلص من جميع الأعراض المزعجة والتي قد تؤدي إلى الإصابة بأمراض متنوعة
في حالة لم يتم التعامل مع الأمر منذ بدايته.
دون آثار جانبية فإن الأعشاب ستكون الخيار الأفضل، ومن
تلك الأعشاب، التالي:_
1_ البرسيم الأحمر
يستخدم البرسيم الأحمر، في علاج انخفاض نسبة هرمون الاستروجين
في الجسم، حيث أن آلية عمل ذلك النبات العشبي تكمن في أنه يحتوي الأيزوفلافون.
والذي هو يمثل
ذلك الهرمون الأمر الذي يعمل على زيادة معدله في الجسم مرة أخرى.
وذلك بعد تناول
عشبة البرسيم الأحمر، وبالتالي ينتج عن ذلك الأمر اختفاء كافة الأعراض والتي كانت
قد حدثت بسبب انخفاضه.
2_ عشبة الملاك الصيني
تصنف عشبة الملاك الصيني أنها أحد الأعشاب والتي تم
استخدامها قديمًا، وذلك للتخلص من كافة أعراض انخفاض هرمون الأنوثة في الجسم، وذلك
من هرمون الاستروجين.
كون تناول تلك
العشبة يساهم في إعادة توازن هرمونات الجسم مرة أخرى، و وفقًا للعديد من الدراسات
الحديثة فإن تلك العشبة.
تساعد على زيادة معدل هرمون الاستروجين مرة أخرى في الجسم
وذلك من خلال المواد الطبيعية التي تتضمنها.
3_ عشبة كف مريم
تعمل عشبة كف مريم على إعادة توازن هرمونات الجسم مرة أخرى، وذلك بعدما يتم تناول تلك العشبة
الطبيعية، ومن تلك الهرمونات هرمون الاستروجين.
وذلك في حالة
انخفاض نسبته في الجسم عن المعدل الطبيعي، ونتج عن ذلك الأمر ظهور العديد من
الأعراض غير المرغوبة.
ويعود السبب وراء ذلك الأمر كون تلك العشبة تحتوي على
الأبيجينين والذي بدوره يماثل تأثيره في الجسم هرمون الاستروجين.
وبالتالي من خلال تلك العشبة يتم تعويض ذلك الهرمون في
حالة انخفاض نسبته عن المعدل الطبيعي، وخصوصًا خلال مرحلة سن اليأس.
4_ زهرة الربيع
تحتوي عشبة زهرة الربيع على العديد من الفيتامينات
والمعادن، والتي تساعد على تخفيف أعراض سن اليأس الناتجة عن انخفاض نسبة هرمون
الاستروجين في الجسم.
كما أنه وفقًا
لإحدى الدراسات العلمية التي أجريت على 2200 إمرأة، تمكنوا من التخلص من كافة
الأعراض الناتجة عن انخفاض نسبة هرمون الأنوثة في الجسم.
وذلك بالمقارنة
مع حصولهم على الهرمونات المصنعة، ولكن كانت تلك النتائج بعدما حصلوا على تلك
الهرمونات في بداية الأمر.
مشروبات تزيد هرمون الأنوثة
يعتبر الأستروجين هو الهرمون المسؤول عن الأنوثة ويتم
إنتاجه من كلاً من المبيض وأيضًا الغدة الكظرية، وبالتالي فإن المظهر الخارجي،
وغير ذلك من نعومة الصوت.
ونضارة البشرة، والخصوبة لدى المرأة، وفي حالة حدوث
اضطراب في الجسم، وذلك ضمن اختلال توازن الهرمونات وبالتالي كان ذلك الهرمون أحد
الهرمونات.
التي انخفضت عن
نسبتها فإنه سينتج عن ذلك الأمر العديد من المشكلات الصحية ضمن أعراض غير مرغوبة
ومزعجة، وبالتالي يتطلب الأمر العلاج ضمن المراحل المتقدمة من العمر.
ولكن في حالة
حدوث ذلك الأمر من انخفاض نسبة الاستروجين خلال مرحلة سن اليأس فهو أمر من الأمور
التي تحدث ضمن تلك المرحلة لدى جميع النساء، وفي كلتا الحالتين.
و يوجد ما يساعد على زيادة نسبة هرمون الأستروجين في الجسم،
ضمن التخلص من كافة الأعراض التي ظهرت نتيجة انخفاض، سواء كان ذلك الأمر من خلال
الأدوية.
أو غير ذلك من
الأعشاب الطبيعية، والتي كانت لها العديد من النتائج المذهلة ضمن من اختاروا
الحصول عليها وتناولها لعلاج انخفاض معدل هرمون الأنوثة في الجسم .
أو من خلال نتائج الدراسات العلمية، ومن الأعشاب التي
يمكن تحضير منها مشروبات ضمن وصفة عشبية يمكن تناولها، التالي:_
1_ الشاي الأخضر
يعد الشاي الأخضر من أبرز المشروبات التي تعمل على زيادة
نسبة هرمون الاستروجين في الجسم في حالة انخفاضها، وذلك كونها يحتوي على معدل من
الكافيين.
والذي بدوره يعمل على موازنة الهرمونات في الجسم، ويمكن
تناول الشاي وذلك بعض الوجبات الغذائية خلال اليوم.
وذلك للحصول على جميع فوائده للجسم والتي منها توازن
الهرمونات.
2_ عرق السوس
يستخدم عرق السوس في علاج انخفاض هرمون الاستروجين في
الجسم، حيث أنه يشتمل على الأستروجين النباتي، وهو الأمر الذي يترتب عليه تحفيز
الغدة الكظرية.
ولكن على الرغم
من أن تلك النبتة الطبيعية تعمل على تخفيف والتخلص من الأعراض التي تحدث خلال
مرحلة سن اليأس بسبب انخفاض نسبة هرمون الاستروجين.
إلا أنه ينبغي أن
يتم تناوله بحذر وذلك لفترة قصيرة، وذلك كونه يمتاز بخصائصه كملين طبيعي، كما أن
يعمل على زيادة ضغط الدم.
وبالتالي تحدد الجرعة التي يمكن تناولها منه تحت إشراف
الطبيب.
3_ الدميانة
تعتبر من أبرز الأعشاب التي يتم تناولها في حالة ظهور
أعراض مرحلة سن اليأس، وذلك ضمن انخفاض نسبة هرمون الاستروجين في الجسم.
حيث أن تلك العشبة تعمل على إعادة توازن هرمونات الجسم
مرة أخرى، ومنها هرمون الاستروجين في حالة انخفاضه، كما أن لتلك العشبة العديد من
الاستخدامات الأخرى.
وبناءً على ذلك
الأمر يتم تحديد الكمية المسموح تناولها فضًلا عن المدة.
4_ الكوهوش الأسود
الكوهوش الأسود هو أحد الأعشاب الطبيعية التي تستخدم في
علاج أعراض انقطاع الطمث، ضمن ما بعد سن اليأس بعدما انخفضت نسبة هرمون الاستروجين
في الجسم.
وله نتائج جيدة
في تخفيف حدة الأعراض، ويتطلب الأمر تناول ملعقة صغيرة فقط من مستخلص تلك العشبة
الطبيعية، والتي مكوناتها تتضمن ما يماثل هرمون الأستروجين.
اليانسون يزيد هرمون الأنوثة
تعاني الكثير من النساء من انخفاض نسبة هرمون الأنوثة
وذلك من هرمون الاستروجين في الجسم،
وخصوصًا ضمن سن اليأس الأمر الذي ينتج عنه العديد من الأعراض.
ضمن مشكلة صحية تحتاج إلى العلاج، وذلك ضمن مرحلة ما بعد
انقطاع الطمث، حتى يعمل على تهدئة الأعراض والمساعدة على التخلص منها ضمن إعادة
توازن هرمونات الجسم.
ومنها
الاستروجين، وهناك العديد من الأعشاب التي لها فوائد في علاج ذلك الأمر دون حدوث
آثار جانبية كما أنه يمكن أن يتم تناوله عدة مرات في اليوم.
وذلك للحصول على جميع فوائده للجسم، وذلك من اليانسون،
والذي فضًلا عن كونه يعمل على تهدئة الأعصاب وذلك في حالة الإصابة بالقلق أو
التوتر أو غير ذلك من الاكتئاب والأرق.
فإنه يعمل على
تقوية توازن هرمونات الجسم، وذلك في حالة انخفاضها ومنها الاستروجين، كونه يحتوي
على مادة أنيسون، والتي تماثل ذلك الهرمون.
وهو الأمر الذي
يساهم في إعادة التوازن الهرموني، والذي ينتج عنه إعادة نضرة وحيوية البشرة،
ونعومة الصوت، وغير ذلك من اختفاء جميع الأعراض المزعجة.
خلال فترة ما بعد
انقطاع الطمث، وغير ذلك من المشكلات الصحية التي ترتبت على انخفاض نسبة معدل هرمون
الاستروجين في الجسم، ويمكن تناول اليانسون.
وذلك من خلال
غليه مع الماء ومن ثم يشرب دافئًا، وذلك من مرتين إلى 3 مرات يوميًا، وعلى عكس
باقي الأعشاب التي تستخدم في علاج انخفاض نسبة هرمون الاستروجين في الجسم.
ضمن خلل توازن الهرمونات فإنه يمكن أن يتم تناوله لفترة
طويلة، دون حذر أو كميات محددة، حيث أنه من الأعشاب التي لها فوائد متعددة للجسم
ويعالج العديد من المشكلات الصحية.
وليس له أضرار
جانبية، ولكن لا يمكن تناوله في حالة الحصول على مثبطات هرمون الأنوثة، حيث أن
اليانسون يصنف أنه يزيد من ذلك الهرمون، ووفقًا للعديد من الدراسات العلمية.
فإنه يحتوي على
العديد من العوامل النشطة، والتي بدورها تعمل على تقوية وزيادة نسبة هرمونات
الأنوثة في الجسم، كونها تماثل هرمون الاستروجين.
ولذلك الأمر فإن
اليانسون يدخل في تصنيع الهرمونات الصناعية التي تشتمل على الأستروجين.
أعشاب لزيادة مظاهر الأنوثة
أعشاب متنوعة تمتاز بخصائصها الطبيعية كونها تعمل على
زيادة نسبة هرمون الأنوثة في الجسم، وذلك من هرمون الاستروجين، كما أن بعض تلك
الأعشاب.
يتم الحصول على
الهرمونات الصناعية من خلال المواد التي يشتمل عليها، كون المواد الفعالة التي
يتضمنها تماثل هرمون الاستروجين.
ونتائج تلك
الأعشاب في إعادة توازن هرمونات الجسم، وغير ذلك من التخلص من كافة أعراض مرحلة سن
اليأس ضمن ما بعد انقطاع الطمث.
مثبتة من خلال الدراسات العلمية الحديثة كما أنها كانت
تستخدم في القدم لعلاج مثل تلك المشكلة الصحية لدى النساء سواء كان ذلك الأمر ضمن
مرحلة عمرية متقدمة ضمن اضطراب.
تسبب في حدوث ذلك
الأمر لعدة أسباب مختلفة، أو خلال مرحلة سن اليأس والتي تمتاز بحدوث دائمًا انخفاض
في مستويات هرمون الاستروجين في الجسم.
والذي يتطلب
الأمر تعويضه سواء من خلال الحصول على الهرمونات الصناعية، أو غير ذيك من الأعشاب
التي تحتوي على مواد تشابه الأستروجين.
ضمن إعادة توازن
الهرمونات، ومنها ما يتطلب الأمر الحصول عليه ضمن تناوله بحذر تحت إشراف الطبيب،
ومنها ما هو من الممكن أن يتم تناولها لفترة طويلة..
وذلك حتى يتم
الحصول على جميع نتائجها المنتظرة، ومن تلك الأعشاب:_
1_ الحلبة
تعتبر الحلبة من أبرز الأعشاب الطبيعية والتي كان يتم
تناولها قديمًا، وذلك للتخلص من أعراض ما بعد انقطاع الطمث ضمن مرحلة سن اليأس.
وذلك بسبب فوائده
في التخلص من جميع تلك الأعراض، كون الحلبة تحتوي على مادة ديوسجنين، والتي بدورها
توازن هرمون الاستروجين.
وبالتالي فإنها تعمل على إعادة توازن الهرمونات مرة أخرى،
بعد الخلل الذي كان حدث في الجسم ضمن انخفاض نسبة ذلك الهرمونات.
ولذلك فإن الحلبة تساهم في استعادة نعومة الصوت، ونضارة
البشرة، وغير ذلك من المظهر الخارجي الأنثوي.
2_ حليب الصويا
فوائد مختلفة يتضمنها حليب الصويا، والذي بدوره يعمل على
استعادة هرمون الأنوثة وذلك من الاستروجين، ضمن مرحلة سن اليأس، بعدما كان قد
انخفض معدل ذلك الهرمون في الجسم.
بشكل تدريجي، حيث
أن تناول حليب الصويا يعمل على زيادة إفراز ذلك الهرمون مرة أخرى بشكل طبيعي في
الجسم، وبالتالي اختفاء الأعراض الناتجة عن انخفاضه.
وعودة صحة الجسم
مرة أخرى بعدما حدث توازن الهرمونات.
3_ الشمر
يعد الشمر من الأعشاب التي لها نتائج متنوعة للجسم، حيث
أنه يصنف أنه من الأعشاب التي تعمل على زيادة هرمون الاستروجين في الجسم وذلك
عندما يتم تناوله.
بالتزامن مع حدوث
أعراض انقطاع الطمث، وذلك بسبب خصائصه الطبيعية، ويتم تناول الشمر بعد إعداد مشروب
منه يتضمن غلي كمية منه مع الماء، ومن ثم يتم شربه دافئًا.
4_ بذور الكتان
تحتوي بذور الكتان على لجنين وهو الأمر الذي يساهم في
زيادة معدل هرمون الاستروجين في الجسم، حيث أن تلك المادة والتي تشتمل عليها بذور
الكتان تماثل الاستروجين.
والذي يعرف بهرمون الأنوثة، وللحصول على تلك الفائدة يمكن
تناول 1/2 كوب من تلك البذور وبشكل يومي، حتى يتم وصول ذلك الهرمون في الجسم مرة
أخرى للنسب الطبيعية.